واضاف روحاني خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عصر اليوم الثلاثاء مع رئيس الوزراء العراقي الزائر بطهران : ان السيد الكاظمي تسلم مسؤولية الحكومة العراقية في ظروف حساسة؛ ونحن شهدنا تحركا ايجابيا على صعيد العلاقات التجارية بين البلدين منذ توليه الحكم، وقد ناقشنا هذا الامر في مباحثاتنا اليوم ايضا.
وحول القضايا المطروحة خلال اللقاء مع رئيس الوزراء العراقي، قال : اننا تباحثنا اليوم بشان الظروف الصحية في المنطقة وجائحة كورونا؛ وان الجمهورية تعد العراق حكومة وشعبا بانها تقف الى جانب هذا البلد بكل ما تمتلك من قوة وامكانات صحية وعلاجية.
واضاف، ان مسؤولي الشؤون الصحية في ايران على استعداد لاجراء مباحثات مع نظرائهم العراقيين لتلبية احتياجات الشعب العراقي بمختلف المجالات الصحية والدوائية.
ونوه الرئيس الايراني بالتعاون الامني بين طهران وبغداد؛ مصرحا : اننا على غرار السنوات الماضية حيث وقفنا وناضلنا الى جانب حكومة وشعب وجيش العراق في مواجهة داعش، لازلنا مستعدين من اجل مواصلة الجهود الهادفة الى تعزيز الاستقرار والامن في العراق والمنطقة.
واستطرد قائلا : انني الزم على نفسي اليوم كي احيّي قائدي الكفاح ضد الارهاب "الفريق الشهيد قاسم سليماني" و"الشهيد ابومهدي المهندس"، لما قدماه من تضحيات خلال السنوات الماضية لتعزيز الامن في العراق.
رئيس الجمهورية، اشار ايضا الى مباحثاته مع الكاظمي اليوم حول القضايا الاقليمية وتعزيز الاستقرار على صعيد المنطقة ودور العراق الرئيسي في هذا الخصوص.
وفي الختام، جدد الرئيس روحاني الترحيب برئيس وزراء العراق والوفد رفيع المستوى المرافق له في طهران؛ مصرحا : انني على يقين بان هذه الزيارة تشكل منعطفا على صعيد العلاقات بين البلدين الصديقين والشقيقين ايران والعراق.
انتهى ** ح ع
تعليقك